)
الدراسة في كندا
تُعتبر كندا ثاني أكبر دول العالم تعليمًا حيث أن أكثر من نصف سكانها حاصلين على شهادات جامعية، والتعليم في كندا إلزامي حتى سن 18 عامًا. وتعد كندا منافساً رئيسياً في صناعة التعليم العالي.
* ماذا تعرف كندا
تقع كندا في القسم الشمالي من قارة أمريكا الشمالية وبها عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم. وتعد من الدول المتقدمة والغنية فهي من ضمن أفضل عشر دول للحياة في العالم. وتمتلك كندا موارد طبيعية منوعة، وبها العديد من المعالم السياحية الساحرة مثل: شلالات نياجرا وبحيرة مورين وخليج فندي، وهناك 561 بحيرة في أنحاء البلاد، وفيها أكبر ساحل في العالم، والكثير من الجبال الخضراء، كل ذلك سيؤدي إلى اكتساب الطلاب العديد من الخبرات الرائعة في أجواء كندا البديعة. واللغتان الإنجليزية والفرنسية هما اللغات الرسمية في كندا.
وفقًا لمنظمة اليونسكو فإن أكثر المقاطعات الكندية شعبية بالنسبة للطلاب الأجانب هي: كولومبيا البريطانية، أونتاريو، كيبيك. حيث تقدم كل مقاطعة تجربة مميزة للحياة والدراسة بها. حيث أن مقاطعة كولومبيا البريطانية تقدم الترفيه والمغامرة في الهواء الطلق، ومقاطعة كيبيك لديها بنية أوروبية تاريخية ساحرة، أما مقاطعة أونتاريو فتشتهر بالمرتفعات العالية والغابات الكثيفة.
* التعليم في كندا
ثاني أكبر دول العالم تعليمًا حيث أن أكثر من نصف سكانها حاصلين على شهادات جامعية، والتعليم في كندا إلزامي حتى سن 18 عامًا. وتعد كندا منافساً رئيسياً في صناعة التعليم العالي.
حسب منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية (OECD)، تنفق دولة كندا على القطاع التعليمي أعلى من المعدل العالمي. وكندا هي أفضل وجهة دراسية للطلاب الذين يفضلون الإقامة في دولة تحتوي مختلف الثقافات والخلفيات العرقية، وفي ذات الوقت تعليم عالي الجودة في بيئة آمنة. لذا نجد أن أكثر من مائة وثلاثين طالباً وطالبة من جميع أنحاء العالم يذهبون إلى كندا للدراسة سنوياً.
* لماذا تدرس في كندا
سنوياً تضم قائمة أفضل الجامعات في العالم مجموعة من الجامعات الكندية، وهذا يعكس المستوى المتطور للدراسة في كندا، ويوضح السبب وراء اختيار الآلاف من الطلاب الدوليين وأيضاً الطلاب العرب كوجهة دراسية.
وصنفت كندا كثامن أكثر بلد شعبية للطلاب الأجانب، حيث أن لديها أكثر من مائة وثلاثين ألف طالب دولي كل عام.
يمكن أن نلخص الأسباب الرئيسية التي جعلت دولة كندا وجهة دراسية مرغوبة عند الطلاب في جميع أنحاء العالم هي:
الحصول على شهادة علمية راقية يعد حافزاً كبيراً للطلاب للدراسة في كندا، ويمنحهم بعد التخرج أولوية للعمل في أي مكان بالعالم، فالشركات تثق كثيراً في الشهادات العلمية الكندية.
تمتلك كندا نخبة من أفضل الجامعات على مستوى العالم ومن أشهرها جامعة تورنتو والتي تعد أقدم جامعة كندية ومن أفضل الجامعات في العالم، حيث توفر مستوى تعليمي راقي وطرق تدريسية متقدمة وتخصصات وبرامج متنوعة.
تستقبل كندا كل عام ما يقارب 130ألف طالب دولي من جميع دول العالم وهذا يتيح الفرصة للتعرف على ثقافات مختلفة تستطيع من خلالها الحصول على الكثير من المعلومات والمهارات التي تساعد الطالب على النضج بشكل سريع.
العمل في كندا من أبرز المزايا التي تتمتع بها البلد، فالقانون الكندي يتيح للطالب الدولي العمل أثناء وبعد الدراسة، ويمكن للطالب العمل لمدة عشرين ساعة اسبوعياً لتحمل تكاليف الدراسة والمعيشة. كما يستطيع الطالب الأجنبي الإقامة في كندا لمدة ثلاثة أعوام بعد الانتهاء من الدراسة والعمل فيها بطريقة نظامية.
للتقديم املأ النموذج التالي